مِنْ نِسَائِهِ، وَحَرَّمَ فَجَعَلَ الحَلَالَ حَرَامًا، وَجَعَلَ فِي اليَمِينِ كَفَّارَةً. [ت: ١٢٠١].
٢٠٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسُتوائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فِي الحَرَامِ يَمِينٌ، وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ [الأحزاب: ٢١]. [خ: ٤٩١١، م: ١٤٧٣، س: ٣٤٢٠].
٢٩ - خِيَارُ الأَمَةِ إِذَا أُعْتِقَتْ
٢٠٧٤ - حَدَّثَنَا أَبو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا أَعْتَقَتْ بَرِيرَةَ، فَخَيَّرَهَا رَسُولُ الله ﷺ، وَكَانَ لها زَوْجٌ حُرٌّ. [رَ: ٢٠٧٦، ٢٥٢١، خ: ٤٥٦، م: ١٠٧٥، د:٢٢٣٣، ت: ١١٥٤، س: ٢٦١٤].
٢٠٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ البَاهِليُّ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ قالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الحذَّاءُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ زَوْجُ بَرِيرَةَ عَبْدًا، يُقَالُ لَهُ: مُغِيثٌ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ يَطُوفُ خَلفَهَا وَيَبْكِي وَدُمُوعُهُ تَسيلُ عَلَى خَدِّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِلعَبَّاسِ: "يَا عَبَّاسُ، أَلا تَعْجَبُ مِنْ حُبِّ مُغِيثٍ بَرِيرَةَ، وَمنْ بُغْضِ بَرِيرَةَ مُغِيثًا؟ " فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ﷺ: "لَوْ رَاجَعْتِيهِ، فَإِنَّهُ أَبُو وَلَدِكِ"، قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: "إِنَّمَا أَشْفَعُ"، قَالَتْ: لا حَاجَةَ لِي فِيهِ. [خ:٥٢٨٠، د:٢٢٣١، ت: ١١٥٦، س: ٥٤١٧].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute