وأما سلمة بن هشام فهو أخو أبي جهل، قديم الإسلام، هاجر إلى الحبشة، ثم قدم مكة فمنعوه، وعذبوه، ثم هاجر بعد الخندق، وشهد مؤتة، واستشهد بمرج الصُفر، وقيل بأجنادين.
وأما عياش فهو بالمثناة تحت وبالشين المعجمة في آخره، ابن أبي ربيعة عمرو بن المغيرة المخزومي، أخو أبي جهل لأُمِّه، قديم الإسلام، قتل يوم اليرموك أو اليمامة.
قوله: "اللهمَّ اشْدُدْ وَطْأَتكَ": الوَطْأة الأخذ الشديد، وكان حماد بن سلمة يرويه: "وطدتك على مضر" والوطدُ الإثبات والغمز في الأرض.