١٤٩١ - قوله:"مُرَّ عَلَى رسول الله ﷺ بِجِنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرًا"، وكذلك:"فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرًّا": وكذا في الحديث الذي بعد هذا، كذا في أصلنا الجميع منصوب، وكذا وقع في الصحيحين.
وإعرابه واضح إذا قرئ:"فأَثنى" بفتح الهمزة.
وقال بعض مَن شرح البخاري: قوله: "خيرًا" صوابه "خيرٌ"، قال: وكذلك هو في بعض الروايات، و"شرٌ" مثله، وكأنه أراد إذا قرئ مبنيًا.
قال: وفي نصبه بعدٌ في اللسان.
ورأيت في كلام ابن مالك الطائي والنحوي إعراب النصب ولا يحضرني الآن، وهو أنه أعربه صفة لمصدر محذوف.
ويجوز أن تُعرِبَ "خيرًا" و"شرًا" منصوبًا بنزع الخافض؛ أي بخيرٍ وشرٍ، والله أعلم.