للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصَّلاةَ قَالَ: "سُبْحَانَكَ اللهمَّ وَبِحَمْدِكَ، تبارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ". [د: ٧٧٦، ت: ٢٤٣].

٢ - بَاب الِاسْتِعَاذَة فِي الصَّلاةِ

٨٠٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرة، عَنْ عَاصِمٍ العَنَزِيِّ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله حِينَ دَخَلَ فِي الصَّلاةِ قَالَ: "الله أَكْبَرُ كبِيرًا، الله أَكْبَرُ كبِيرًا، ثَلاثًا، الحَمْدُ لله كَثِيرًا (١)، سُبْحَانَ الله بُكْرَةً وَأَصِيلًا، ثَلاثَ مَرَّاتِ، اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ".

٨٠٦ - قوله: "وَتَعَالَى جَدُّكَ": أي علا جلالك وعظمتك، والجد الحظ والسعادة، ومنه: "ولا ينفع ذا الجد منك الجد"، أي لا ينفع ذا الغنى منك غناه، وإنما ينفعه الإيمان والطاعة.

ويجوز في "ولا ينفع ذا الجد منك" كسر الجيم، ذكره ابن عبد البر وغيرُه، ومعناه غير معنى المفتوح.

٢ - بَاب الِاسْتِعَاذَة فِي الصَّلاةِ

٨٠٧ - قوله: "عَنْ عَاصِمٍ العَنَزِيِّ، عَنِ ابْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ": هو نافع، وله ولدان رويا عنه؛ محمد ونافع، ولكن الظاهر أن هذا نافع، لأنه الذي يروي عنه عاصم العَنَزي، والله أعلم.


(١) في بعض النسخ والمطبوع زيادة: الحَمْدُ لله كَثِيرًا، ثَلاثًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>