للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢ - بَاب الِاعْتِكَاف فِي خَيْمَةِ المَسْجدِ

١٧٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قالَ: حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ قالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ الله اعْتكَفَ فِي قُبَّةٍ تُرْكِيَّةٍ، عَلَى سُدَّتِهَا قِطْعَةُ حَصِيرٍ، قَالَ: فَأَخَذَ الحَصِيرَ بِيَدِهِ، فَنَحَّاهَا فِي نَاحِيَةِ القُبَّةِ، ثُمَّ أَطْلَعَ رَأْسَهُ فَكَلَّمَ النَّاسَ.

٦٣ - بَاب فِي المُعْتكِفِ يَعُودُ المَرِيضَ وَيَشْهَدُ الجَنَائِزَ

١٧٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنْ كُنْتُ لأَدْخُلُ البَيْتَ لِلحَاجَةِ، وَالمَرِيضُ فِيهِ، فَمَا أَسْأُل عَنْهُ إِلا وَأَنا مَارَّة، قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ الله لَا يَدْخُلُ البَيْتَ إِلا لحِاجَةٍ إِذَا كَانُوا مُعْتكفِينَ.

وفي كتب اللغة، وكذا في صحيح البخاري بالسين، فلعلها مما يقال بهما.

والنون فيها أصلية، وهي أفعوالة، مثل أقحوانة، لأنه يقال أساطين مُسَطّنة، وكان الأخفش يقول: هو فُعْلوانة، وهذا يوجب أن تكون الواو زائدة، وإلى جنبها زائدتان والألف والنون، وهذا لا يكاد يكون.

وقال قوم: هو أفْعُلانة، ولو كان كذلك لما جمع على أساطين؛ لأنه لا يكون في الكلام أفَاعِين (١)، انتهى كلام الجوهري في صحاحه.


(١) الصحاح ٥/ ٤١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>