٩٩ - بَاب مَا جَاءَ فِي السَّاعَةِ الَّتِي تُرْجَى فِي الجُمُعَةِ
١١٣٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "إِنَّ فِي الجُمُعَةِ سَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأل الله فِيهَا خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُ"، وَقَلَّلَهَا بِيَدِهِ. [خ:٩٣٥، م:٨٥٢، د: ١٠٤٦، ت:٤٩١، س:١٤٣٠].
١١٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ المزنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله ﷺ يَقُوُل: "فِي الجُمُعَةِ سَاعَةٌ مِنَ النَّهَارِ لا يَسْأَلُ الله فِيهَا العَبْدُ شَيْئًا إِلا أُعْطِيَ سُؤْلَهُ"، قِيلَ: أَيُّ سَاعَةٍ؟ قَالَ: "حِينَ تُقَامُ الصَّلاةُ إِلَى الِانْصِرَافِ مِنْهَا". [ت:٤٩٠].
وجوابه هنا: لأن الشارع سمَّى الإقامة أذانًا في قول: "بين كل أذانين صلاة" (١) المراد الأذان والإقامة، والنداء هو الأذان.
١١٣٧ - قوله: "إِنَّ فِي الجُمُعَةِ سَاعَةً": تقدَّم الكلام على هذه الساعة قبله في باب فضل الجمعة، فانظره.
(١) رواه البخاري (٦٢٤)، ومسلم (٨٣٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute