للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٥٨ - حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بْن مَهْدِيٍّ قالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالم، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ الله رَأَى عَلَى عُمَرَ قَمِيصًا أَبْيَضَ، فَقَالَ: "ثَوبكَ هَذا غَسِيلٌ أَمْ جَدِيدٌ؟ " قَالَ: لا، بَل غَسِيلٌ. قَالَ: "البَسْ جَدِيدًا، وَعِشْ حَمِيدًا، وَمُتْ شَهِيدًا".

٣ - بَاب مَا نُهِيَ عَنْهُ مِنَ اللِّبَاسِ

٣٥٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ نَهَى عَنْ لِبْسَتَيْنِ، فَأَمَّا اللِّبْسَتَانِ فَاشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ، وَالِاحْتِبَاءُ فِي الثَّوْبِ الوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيْءٌ. [خ:٣٦٧، د:٣٣٧٧، س: ٥٣٤٠].

٣٥٥٨ - قوله: "البَسْ": هو بهمزة وصل وفتح الموحدة، تقول: لبِس الثوب يلبَسه؛ مكسور الماضي، مفتوح المضارع.

٣ - بَاب مَا نهى عَنْهُ مِنَ الثياب

٣٥٥٩ - قوله: "اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ": هو الالتفاف في ثوب واحد من رأسه إلى قدميه يجلل به جسده، وتسمى الشملة الصماء؛ سميت بذلك لشدها وضمها جميع الجسد، ومنه: صمام القارورة، هذا قول أهل اللغة.

وأما مالك وجماعة مِن الفقهاء فهو عندهم: الالتحاف بثوب واحد

<<  <  ج: ص:  >  >>