للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٧٢ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَفْصٍ الأُبُلِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "إِذَا دَخَلَ المَيِّتُ القَبْرَ مُثِّلَتِ الشَّمْسُ عِنْدَ غُرُوبِهَا، فَيَجْلِسُ يَمْسَحُ عَيْنَيْهِ، وَيَقُوُل: دَعُونِي أُصَلِّى".

٣٣ - ذِكْرُ البَعْثِ

٤٢٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ العَوَّامِ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "إِنَّ صَاحِبَيِ الصُّورِ بِأَيْدِيهِمَا، أَوْ فِي أَيْدِيهِمَا قَرْنَانِ، يُلاحِظَانِ النَّظَرَ مَتَى يُؤْمَرَانِ".

ومن رواه بالمثناة فوق في أوله عنى النسمة، ويحتمل أن يرجع على الطير على أن يكون جمعًا، ويكون ذكر النسمة لأنه أراد الجنسَ لا الواحد، وقد يكون التذكير والتأنيث جميعًا للروح؛ لأن الروح تذكر وتؤنث، وقد تقدَّم بعضُ ذلك فراجعه.

٤٢٧٢ - قوله: "حَدثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَفْصٍ الأُبُلِّيُّ": هو بضم الهمزة ثم بالموحدة المضمومة أيضًا، وكذا في أصلنا، تقدّم وقد عمله أيليا بيائين من تحت ساكنة في أبواب الفتن وتكلمت عليه هناك، وهنا عَمِلَه على الصواب.

٣٣ - ذِكْر البَعْثِ

٤٢٧٣ - قوله: "إِنَّ صَاحِبَيِ الصُّورِ": صاحبا الصور أحدهما إسرافيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>