للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠ - بَاب مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا سَافَرَ

٣٨٨٨ - حَدَّثَنَا أبُو بَكْرٍ قالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيمَانَ وَأبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَرْجِسَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله يَقُولُ، وَقَالَ: عَبْدُ الرَّحِيمِ: يَتَعَوَّذُ، إِذَا سَافَرَ: "اللهمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبةِ المُنْقَلَبِ، وَالحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ، وَدَعْوَةِ المَظْلُومِ، وَسُوءِ المَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالمَالِ".

زَادَ أبُو مُعَاوِيةَ: فَإِذَا رَجَعَ قَالَ مِثْلَهَا. [م: ١٣٤٣، ت: ٣٤٣٩، س: ٥٤٩٨].

٢٠ - بَاب مَا يَدْعُو بِهِ الرَّجُلُ إِذَا سَافَرَ

٣٨٨٨ - قوله: "مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ": هو شدة السفر ومشقته، والوَعْث: المكان الدهس الذي تغيب فيه الأقدام، ويشق على من يمشي فيه، فجعل مثلًا لكل ما يشق.

قوله: "وَكَآبَةِ المُنْقَلَبِ": الكآبة الحزن، والمنقلب الرجوع من السفر إلى الوطن، استعاذ من الكآبة والحزن في تلك الحال لما ناله في سفره، أو نال أهله من بعده.

قوله: "وَالحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ": كذا هنا بالراء، وروي في غير هذا الكتاب: "الكون" (١) بالنون أيضًا، ومعناه النقصان بعد الزيادة.

وقيل: من الفساد بعد الصلاح.


(١) صحيح مسلم (١٣٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>