للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"مَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَاسْتَطَاعَ أَنْ يُغَيِّرَهُ بِيَدِه فَليُغَيِّرْ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ بِلسَانِهِ، فَبِقَلبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيَمانِ". [رَ: ٤٠١٣ خ: ٩٥٦، م: ٤٩، د: ١١٤٠، ت: ٢١٧٢ س: ٥٠٠٨].

١٢٧٦ - حَدَّثَنَا حَوْثَرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ، ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يُصَلُّونَ العِيدَ قَبْلَ الخُطْبَةِ. [خ:٩٥٧، م: ٨٨٨ ت: ٥٣١، س: ١٥٦٤].

١٥٦ - بَاب مَا جَاءَ فِي كَمْ يُكَبِّرُ الإِمَامُ فِي صَلاةِ العِيدَيْنِ

١٢٧٧ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ، مُؤَذِّنِ رَسُولِ الله قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ الله كَانَ يُكَبِّرُ العِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ القِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ القِرَاءَةِ.

١٢٧٨ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ العَلاءِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ المُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْلَى، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عن النَّبِيَّ

١٥٦ - بَاب مَا جَاءَ كَمْ يُكَبِّرُ الإِمَامُ فِي صَلاةِ العِيدَيْنِ

١٢٧٨ - قوله: "عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، عن النَّبِيَّ ": كذا في الأصل، وبين جده وعن النَّبِيّ ضبة، وهو إشارة إلى أنه وقع إرسال بينهما، وكأنه أراد أن جد عمرو بن شعيب الأدنى وهو محمد ولم يدرك، وليس كذلك؛ بل المراد بجده هو جده الأعلى وهو عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، هذا هو الصحيح فاعلمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>