للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٥٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ وَالعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ العَظِيمِ وَسَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ عُبَيْدِ الله، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَبَّلَ النَّبِيَّ وَهُوَ مَيِّتٌ. [س: ١٨٣٩].

٨ - بَاب مَا جَاءَ فِي غُسْلِ المَيِّتِ

١٤٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عن مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله وَنَحْنُ نُغَسِّلُ ابْنَتَهُ، فَقَالَ: "اغْسِلنَهَا ثَلَاثًا، أَوْ خَمْسًا، أَوْ أَكثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ، بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَاجعَلنَ فِي الآخِرَةِ كَافُورًا، أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ، فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي".

وهو عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب الجمحي، أبو السائب، أحد السابقين، توفي لسنتين ونصف من الهجرة، وهو أول من مات من المهاجرين بالمدينة، وأول من دفن بالبقيع .

٨ - بَاب مَا جَاءَ فِي غُسْلِ المَيِّتِ

١٤٥٨ - قوله: "دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله وَنَحْنُ نُغَسِّلُ ابْنَتَهُ": هذه الابنة هي زينب، كما جاء في صحيح مسلم (١).

وزعم الترمذي أنها أم كلثوم (٢)، يعني المتوفاة سنة تسع، وفيه نظر.


(١) صحيح مسلم (٩٣٩).
(٢) في سنن الترمذي (٩٩٠): "تُوُفيَتْ إِحْدَى بَنَاتِ النبي "، ولم يسمها، وجاءت تسميتها: "أم كلثوم" في رواية ابن ماجه، فليتأمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>