للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧ - بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى ابْنِ رَسُولِ الله وَذِكْرِ وَفَاتِهِ

١٥١٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: قلتُ لِعَبْدِ الله بْنِ أَبِي أَوْفَى: رَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ ابْنَ رَسُولِ الله ؟ قَالَ: مَاتَ وَهُوَ صَغِيرٌ، وَلَوْ قُضِيَ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ نَبِيٌّ لَعَاشَ ابْنُهُ، وَلَكِنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ. [خ: ٦١٩٤].

١٥١١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ القُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ البَاهِليُّ قالَ:

٢٧ - بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى ابْنِ رَسُولِ الله وَذِكْرِ وَفَاتِهِ

١٥١٠ - قول عَبْد الله بْن أَبِي أَوْفَى: "لَوْ قُضِيَ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ نَبِيٌّ لَعَاشَ ابْنُهُ": وكذا قال أنس في مسند أحمد (١).

وهذا الكلامُ استنكره ابنُ عبد البر وقال: لو كان صحيحًا ربما يشكل هذا؛ لأن النبي قد يلدُ مثله نبي، أو ما هذا معناه (٢).

فائدة: وفاة ابنه إبراهيم كانت في السنة العاشرة من الهجرة.


(١) مسند أحمد ٣/ ٢٨٠.
(٢) لفظ ابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٦٠: "هذا لا أدري ما هو! وقد ولد نوح مَن ليس نبيًا، وكما لم يلد غير النبي نبيًا، فكذلك يجوز أن يلد النبي غير نبي، والله أعلم، ولو لم يلد إلا نبيًا لكان كل واحد نبيًا؛ لأنه من ولد نوح ، وذا آدم مكلم، وما أعلم من ولده لصلبه نبيًا غيىر شيث".

<<  <  ج: ص:  >  >>