بِالحَجِّ وَالعُمْرَةِ، فَسَمِعَنِي سَلمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ وَزيدُ بْنُ صُوحَانَ وَأَنَّا أُهِلُّ بِهِمَا جَمِيعًا بِالقَادِسِيَّةِ، فَقَالا: لَهَذَا أَضَلُّ مِنْ بَعِيره، فَكَأنَّمَا حَمَلا عَلَيَّ جَبَلًا بِكَلِمَتِهِمَا، فَقَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِمَا فَلامَهُمَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: هُدِيتَ لِسُنَّةِ النَّبِيِّ ﷺ، هُدِيتَ لِسُنَّةِ النَّبِيِّ ﷺ.
قَالَ هِشَامٌ فِي حَدِيثهِ: قَالَ شَقِيقٌ: فكَثِيرًا مَا ذَهَبْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ نَسْألهُ عَنْهُ. [د:١٧٩٨، س: ٢٧١٩].
٢٩٧٠ م- حَدَّثَنَا عِليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوَيةَ وَخَالِي يَعْلَى قَالُوا: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنِ الصُّبَيِّ بْنِ مَعْبَدٍ قَالَ: كُنْتُ حَدِيثَ عَهْدٍ بِنَصْرَانِيَّةٍ فَأَسْلَمْتُ، فَلَمْ آلُ أَنْ أَجْتَهِدَ فَأَهْلَلتُ بِالحجِّ وَالعُمْرَةِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
٢٩٧١ - حَدَّثَنَا عِليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ الحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو طَلحَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَرَنَ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ.
٣٩ - طَوَافُ القَارِنِ
٢٩٧٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى بْنِ حَارِثٍ
قول: "بِالقَادِسِيَّةِ": هي بكسر الدال والسين المهملتين وتشديد الياء، بينها وبين الكوفة مرحلتان، وبينها وبين بغداد نحو خمس مراحل.
٢٩٧٠ م- قوله: "فَلَمْ آلُ أَنْ أَجْتَهِدَ": أي فلم أقصّر في الاجتهاد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute