للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢ - مَنْ تَقَدَّمَ مِنْ جَمْعٍ لِرَمْيِ الجِمَارِ

٣٠٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الحَسَنِ العُرَنِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدَّمَنَاْ رَسُولُ الله أُغَيْلِمَةَ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ عَلَى حُمُرَاتٍ لَنَا مِنْ جَمْعٍ، فَجَعَلَ يَلطحُ أَفْخَاذَنا وَيقُولُ: "أُبيْنِيَّ لا تَرْمُوا الجَمْرَةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ". [رَ: ٣٠٢٦، خ: ١٦٧٧، م: ١٢٩٣، د: ١٩٣٩، ت:٨٩٢، س: ٣٠٣٢].

٦٢ - مَنْ تَقَدَّمَ مِنْ جمعٍ لِرَمْيِ الجِمَارِ

٣٠٢٥ - قوله: "أُغَيْلِمَةَ بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ": أغيلمة تصغير أَغْلِمة، جمع غلام في القياس ولم يرد في جمعه أغلمة، وإنما قالوا: غلِمة، ومثله: أُصَيْبيَة تصغير صِبية، يريد بالأغلمة الصبيان ولذلك صغرهم.

قولى: "فَجَعَلَ يَلطَحُ أَفْخَاذَنا": هو بفتح أوله وإسكان ثانيه وفتح الطاء وحاء مهملتين، والماضي مفتوح وهو … ، واللطح الضرب بالكف وليس بالشديد.

قوله: "أُبَيْنِيَّ": اختلف في صيغة هذه اللفظة ومعناها؛ فقيل: إنها تصغير أَبْنَى كأعمى وأعيمى، وهو اسم مفرد يدل على الجمع.

وقيل: إن ابنًا يجمع على أبنا مقصورًا وممدودًا.

وقيل: هو تصغير ابن، وفيه نظر.

<<  <  ج: ص:  >  >>