٦١ - بَاب المُصَلِّي يَتَنَخَّمُ
١٠٢١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الله المُحَارِبِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "إِذَا صَلَّيْتَ فَلا تَبْزُقَنَّه (١) بَين يَدَيكَ، وَلا عَنْ يَمِينِكَ، وَلكِنِ ابْزُقْ عَنْ يَسَارِكَ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِكَ". [د: ٤٧٨، ت: ٥٧١، س: ٧٢٦].
١٠٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ القَاسِمِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ المَسْجِدِ، فَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: "مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يَقُومُ مُسْتَقْبِلُهُ رَبُّهُ، فَيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ؟ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسْتَقْبَلَ فَيُنَخَّعَ فِي وَجْهِهِ؟ إِذَا بَزَقَ أَحَدُكُمْ فَليَبْزُقْ عَنْ شِمَالِهِ، أَوْ لِيَقُل هَكَذَا فِي ثَوْبِهِ". ثُمَّ أَرَانِي إِسْمَاعِيلُ: يَبْزُقُ فِي ثَوْبِهِ ثُمَّ يَدْلُكُهُ. [رَ: ٧٦١، خ:٤٠٩، م: ٥٤٨، د: ٤٧٧، س: ٣٠٩].
١٠٢١ - قوله: "فَلا تَبْزُقَنَّه": كذا هو في أصلنا، وتجاهه: "تَبْزُقَنَّ" وعليها إشارة نسخة، وكلاهما صواب.
أما الثاني فمعروف، وأما الأول فهو " تَبْزُقَنَّه" مؤكد بالنون، زيدت الهاء في الوقف.
(١) في الهامش: (تبزق)، وعليه (خ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute