للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١ - ذِكْرُ المَوْتِ وَالِاسْتِعْدَادُ لَهُ

٤٢٥٨ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بنُ غَيْلَانَ، حَدَّثَنَا الفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "أَكثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ"، يَعْنِي المَوْتَ. [ت: ٢٣٠٧، س: ١٨٢٤].

٤٢٥٩ - حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قالَ: حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الله، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ الله ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ ، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَيُّ المُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا"، قَالَ: فَأَيُّ المُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ؟ قَالَ: "أَكْثَرُهُمْ لِلمَوْتِ ذِكْرًا، وَأَحْسَنُهُمْ لمِا بَعْدَهُ اسْتِعْدَادًا، أُولَئِكَ الأَكْيَاسُ".

٣١ - ذِكْر المَوْتِ

٤٢٥٨ - قوله: "أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذمِ اللَّذَّاتِ": هاذم بالذال المعجمة، كذا في أصلنا، وكذا قاله السهيلي في روضه في غزوة أحد، وذلك في قتل وحشي حمزة، وذكر أنه الرواية (١)، انتهى.

ولا يعرف هذا إلا القليل من الناس، ومعناه بالمعجمة قاطع اللذات، وله بالمهملة معنى، ولكن الرواية كما قال.


(١) الروض الأنف ٣/ ٢٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>