أَبْوَابُ النِّكَاحِ
١ - بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ النِّكَاحِ
١٨٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ قالَ: حَدَّثَنَا عَليُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ بِمِنًى، فَخَلا بِهِ عُثْمَانُ، فَجَلَسْتُ قَرِيبًا، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: هَل لَكَ أَنْ أُزَوِّجَكَ جَارِيَةً بِكْرًا تُذَكِّرُكَ مِنْ نَفْسِكَ بَعْضَ مَا قَدْ مَضَى؟ فَلَمَّا رَأَى عَبْدُ الله أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ سِوَى هَذَا، أَشَارَ إِلَيَّ بِيَدِهِ، فَجِئْتُ وَهُوَ يَقُولُ: لَئِنْ قُلتَ ذَاكَ، لَقَدْ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَليتزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ". [خ: ١٩٠٥، م: ١٤٠٠، د: ٢٠٤٦، ت: ١٠٨١، س:٢٢٣٩].
أبوَابُ النِّكَاحِ
١٨٤٥ - قوله: "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَليَتَزَوَّجْ": في الباءة أربع لغات: الفصيحة المشهورة "الباءة" بالمد، والثانية "الباة" بلا مد، والثالثة "الباء" بلا هاء، والرابعة بهائين بلا مد.
وأصلها في اللغة الجماع، وقيل غير ذلك.
واختلف في المراد بها هنا؛ فقيل: الجماع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute