للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٥٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ أَبِي المُثَنَّى، عَنْ أَبِي أُبَيٍّ ابْنِ امْرَأَةِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، يَعْنِي عَنْ عَبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "سَيَكُونُ أُمَرَاءُ تَشْغَلُهُمْ أَشْيَاءُ، يُؤَخِّرُونَ الصلاةَ عَنْ وَقْتِهَا، فَاجْعَلُوا صَلَاتكُمْ مَعَهُمْ تَطَوُّعًا". [د:٤٣٣].

١٥١ - بَاب مَا جَاءَ فِي صَلاةِ الخَوْفِ

١٥٠ - بَاب مَا جَاءَ فِي إِذَا أَخَّرُوا الصَّلاةَ عَنْ وَقْتِهَا

١٢٥٧ - قوله: "عَنْ أَبِي أُبَيٍّ ابْنِ امْرَأَةِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ": أبو أبي هو بضم الهمزة الموحدة ومد آخره، اسمه عبد الله بن أبي، وقيل: عبد الله بن كعب، وقيل: عبد الله بن عَمرو بن قيس النجاري، ممن صلى القبلتين.

١٥١ - بَابُ مَا جَاءَ فِي صَلاةِ الخَوْفِ

فائدة: صلاة الخوف كانت بذات الرقاع، وكانت ذات الرقاع في جمادى الأولى من السنة الرابعة، وقيل: في المحرم، هكذا قاله ابن إسحاق وجماعة من أهل السير والمغازي في تاريخ هذه الغزاة، وصلاة الخوف، وتلقاه الناس عنهم.

وهو مشكل جدًا؛ فإنه صحَّ أن المشركين حبسوا رسول اللَّه يوم الخندق عن صلاة العصر حتَّى غابت الشمس.

وفي السنن والمسند أنهم حبسوه عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء جميعًا (١)، وذلك قبل نزول صلاة الخوف، والخندق بعد ذات الرقاع سنة خمس.


(١) مسند أحمد ١/ ٣٧٥، وسنن الترمذي (١٧٩)، وسنن النسائي (٦٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>