للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى قَدْرِ رَوَاحِهِمْ إِلَى الجُمُعَاتِ، الأوَّلَ وَالثَّانِيَ وَالثَّالِثَ ثُمَّ قَالَ: "رَابعُ أَرْبَعَةٍ، وَمَا رَابعُ أَرْبَعَةٍ بِبَعِيدٍ".

٨٣ - بَاب مَا جَاءَ فِي الزِّينَةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ

١٠٩٥ - حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الحَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلامٍ، أنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله يَقُولُ عَلَى المِنْبَرِ فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: "مَا عَلَى أَحَدِكُمْ لَوِ اشْتَرَى ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الجُمُعَةِ سِوَى ثَوْبَي مِهْنَتِهِ". [د: ١٠٧٨، س:١٣٧٤].

٨٣ - بَاب مَا جَاءَ فِي الزِّينةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ

١٠٩٥ - قوله: "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلامٍ": كذا هو في أصلنا، وعليه ضبة، إشارة إلى أنه لم يروه عنه، وقد جاء بعده: "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِيهِ" الحديث المذكور.

قوله: "سِوَى ثَوْبَي مَهْنَتِهِ": المهنة بفتح الميم، أي بذلته وخدمته، والرواية بفتح الميم، وقد تكسر، وهي في أصلنا مكسورة في غير موضع.

قال الأصمعي: المهنة بفتح الميم هي الخدمة، ولا يقال مِهنة بالكسر، وكان القياس لو قيل مثل جلسة وخدمة إلا أنه جاء على فَعلة واحدة.

يقال: مَهَنْتُ القوم أمهَنهُم وأمهُنهُم، وامتهنوني أي ابتذَلُوني في الخدمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>