٣٦ - بَاب مَا جَاءَ فِيمَا يُقَالُ إِذَا دَخَلَ المَقَابِرَ
١٥٤٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبدِ الله، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ عُبَيْدِ الله، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فَقَدْتُهُ، تَعْنِي النَّبِيَّ ﷺ، فَإِذَا هُوَ بِالبَقِيعِ، فَقَالَ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، أَنْتُمْ لنَا فَرَطًا، وَإِنَّا بِكُمْ لَاحِقُونَ، اللهمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُمْ". [م: ٩٧٤، س:٢٠٣٧].
وفيه: عبد الله بن سليمان بن جنادة بن أبي أمية، عن أبيه، عن جده، قال البخاري في التاريخ: في حديثه نظر.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال الذهبي في الميزان: قلت: لا يدرى مَن هو (١).
وأبوه سليمان بن جنادة، قال البخاري: منكر الحديث.
٣٦ - بَابُ مَا جَاءَ فِيمَا يُقَالُ إِذَا دَخَلَ المَقَابِرَ
١٥٤٦ - قوله: "أنتُمْ لَنَا فَرَطًا": كذا في أصلنا، وعليه ضبة، ويتخرَّج على أنه حال سدّ مسد الخبر، مثل ما قرئ: ﴿وَنَخنُ عُصْبَة﴾ [يوسف:٨] بالنصب.
وقد تقدّم تفسير الفرط قبله بقليل.
قوله: "لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُمْ": أي لا تمنعنا، يقال: حَرَمه يحرِمه حَرمًا، مثال: سَرقه سِرقًا، بكسر الراء، وحرمةً وحَريمة وحرمانًا، وهو ثلاثي، ويقال رباعي أيضًا.
(١) ميزان الاعتدال ٤/ ١١٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute