وقيل: إن أعرب بمعنى عرّب، يقال: أعرب عنه لسانُه وعرّب.
قال ابن قتيبة: يُعرِب بالتخفيف.
وكلا القولين لغتان متساويتان، يعني الإبانة والإيضاح.
١٢ - مَنْ زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ كَارِهَةٌ
١٨٧٣ - قوله:"أَنَّ رَجُلًا مِنْهُمْ يُدْعَى خِذَامًا أَنْكَحَ ابْنَةً لَهُ، فكَرِهَتْ" الحديث: خِذام هذا هو بخاء مكسورة ثم ذال معجمة، ابن وَدِيعة بن الأوس، وقيل: خِذام بن خالد.
وأما الابنةُ فاسمها خنساء، واختلف هل كانت ثيبًا أم بكرًا؟
وفي بعض الكتب أن أباها وديعة بن خذام زوَّجها، وهذا غير معروف، ووديعة منافق، ووالده الذي ردّ ﵇ عليه نكاح ابنته، كذا نبّه عليه الدمياطي.
ويجوز أن يكون خذام وولده وديعة كل منهما اتفق له ذلك، وفيه بُعْد، وما أظنه إلا سهوًا، والله أعلم.