للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ شِبَاكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هُنَيِّ بْنِ نُوَيْرَةَ، عَنْ عَلقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "إِنَّ أَعَفَّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْلُ الإِيمَانِ". [رَ: ٢٦٨١، د:٢٦٦٦].

٣١ - المُسْلِمُونَ تَتكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ

٢٦٨٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ قالَ: حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيمانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَنَشٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "المُسْلِمُونَ تَتكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُرَدُّ عَلَى أَقْصَاهُمْ".

قوله: "عَنْ عَبْدِ الله": هو ابن مسعود، كذا في أصلنا، وفي تجاهه بخط الملك المحسن: عن علقمة بعد هني، وكتب عليها محذوفة، ..... وهو إثبات علقمة بينهما، أي بين هني وعبد الله، والله أعلم.

قوله: "عن هُنَيِّ بن نُوَيْرَةَ": أما هني فبضم الهاء وفتح النون وتشديد الياء في آخره، وقد ضبط بعضهم يعني هذا الاسم، وهو هنيء مولى عمر بن الخطاب بالهمز، وهو خطأ، قاله النووي (١).

ونويرة بضم النون وفتح الواو وإسكان المثناة تحت ثم راء ثم تاء التأنيث.

٢٦٨٣ - قوله: "وُيرَدُّ عَلَى": كذا في الأصل، وصوابه: "عليهم أقصاهم" أي أبعدُهم، وذلك في الغزو إذا دخل العسكر أرض الحرب، فوجه الإمام منه


(١) تهذيب الأسماء ٢/ ٤٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>