للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤ - بَاب الجُذَام

٣٥٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ وَمُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى وَمُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ العَسْقَلَانِيُّ قَالُوا: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله، أَنَّ رَسُولَ الله أَخَذَ بِيَدِ رَجُلٍ مَجذُومٍ فَأَدْخَلَهَا مَعَهُ فِي القَصْعَةِ، ثُمَّ قَالَ: "كُلْ، ثِقَةً بِالله وَتَوَكُّلًا عَلَى الله ﷿". [د:٣٩٢٥، ت:١٨١٧].

فنُهي أن يسقي إبلَه الممرض مع إبل المصح، لا لأجل العدوى، ولكن لأن الصحاحَ ربما عرض لها مرض فوقع في نفس صاحبها أن ذلك من قبيل العدوى فيفتنه ويشككه، فأمر باجتنابه والبعد عنه.

وقد يحتمل أن يكون ذلك من قبيل الماء والمرعى تستوبله الماشية فتمرض، فإذا شاركها في ذلك غيرُها أصابه مثلُ ذلك الداء، فكانوا لجهلهم يسمونه عدوى، وإنما هو فعلُ الله تعالى.

٤٤ - بَاب الجُذَام

٣٥٤٢ - قوله: "أَنَّ رَسُولَ الله أَخَذَ بِيَدِ رَجُلٍ مَجذُومٍ فَأَدْخَلَهَا مَعَهُ فِي القَصْعَةِ" الحديث: هذا المجذوم في حفظي أنه معيقيب بن أبي فاطمة فلينظر، ثم وجدته كذلك في مبهمات ابن بشكوال، وساق له شاهدًا (١).


(١) غوامض الأسماء المبهمة ٢/ ٥٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>