كتاب الحواشى على سنن ابن ماجه

أبواب الجهاد - ٣٠ - الغارة والبيات، وقتل النساء والصبيان - ج: 3 - ص: 445

٢٨٣٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ نَفَّلَهُ سلَبَ قَتِيلٍ قَتَلَهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ. [خ:٣١٤٢، م: ١٧٥١، د:٢٧١٧، ت: ١٥٦٢].

٢٨٣٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ ابْنِ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "مَنْ قَتَلَ فَلَهُ السَّلَبُ".

٣٠ - الغَارَةُ وَالبَيَاتُ، وَقَتْلُ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ

٢٨٣٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنَا الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ، عَنْ أَهْلِ الدَّارِ مِنَ المُشْرِكِينَ يُبَيَّتُونَ، فَيُصَابُ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ قَالَ: "هُمْ مِنْهُمْ". [خ: ٣٠١٣، م: ١٧٤٥، د:٢٦٧٢، ت: ١٥٧٠].

٣٠ - الغَارَة وَالبَيَات وَقَتْل النِّسَاءِ وَالصِّبْيَان

٢٨٣٩ - قوله: "سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ عَنْ أَهْلِ الدَّارِ": الدار هنا المنازل المسكونة والمحال، وأراد هنا القبيلة، وكل قبيلة اجتمعت في محلة سُمِّيت تلك المحلة دارًا، وسُمِّي ساكنوها مجازًا على حذف المضاف، أي أهل الدار، والله أعلم.

قوله: "يُبَيَّتُونَ فَيُصَابُ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ" الحديث: أي يصابون ليلًا، وتبييتُ العدو وهو أن يقصد في الليل من غير أن يعلم فيؤخذ بغتة، وهو البيات.