٣١ - بَاب مَا يُكْرَهُ مِنَ الأَسْمَاءِ
٣٧٢٩ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَليٍّ قالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ قالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "لَئِنْ عِشْتُ، إِنْ شَاءَ اللهُ، لأَنْهَيَنَّ أَنْ يُسَمَّى رَبَاح وَنَجِيحٌ وَأَفْلَحُ وَنَافِعٌ وَيَسَارٌ". [ت: ٢٨٣٥].
٣٧٣٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيمَانَ، عَنِ الرُّكَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ نُسَمِّيَ رَقِيقَنَا أَرْبَعَةَ أَسْمَاءٍ: أَفْلَحُ وَنَافِعٌ وَرَبَاحٌ وَيَسَارٌ. [م: ٢١٣٦، د: ٤٩٥٨، ت: ٢٨٣٦].
٣٧٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ القَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، حَدَّثَنِي مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: لَقِيتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلتُ: مَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَعِ، فَقَالَ عُمَرُ سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: "الأَجْدَعُ شَيْطَان". [د: ٤٩٥٧].
أو أنه أراد أن يسميه باسم من اتفق الناسُ على محبته؛ وهو أبوه إبراهيم ﷺ، ليحببه للناس.
أو أنه أراد أن يبين أنه يجوز التسمي بأسماء الأنبياء ﵈.
أو أنه يجوز أن يسمي الشخصُ ولده باسم مفضولٍ مع وجود الفاضل، أو لغير ذلك، والله أعلم.
وقد قلتُ غالب هذه الأجوبة من غير أن أرَ أحدًا قالها، ولا سمعتُها من أحدٍ، فلتنظر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute