للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هُمُ السَّمْنُ بِالسَّنُّوتِ لَا أَلسَ فِيهِمْ … وَهُمْ يَمْنَعُونَ الجارَ أَنْ يُتَقَرَّدَا

١٠ - بَاب الصَّلَاة شِفَاءٌ

٣٤٥٨ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنَا ذَوَّادُ بْنُ عُلبَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: هَجَّرَ النَّبِيُّ ،

قوله: وَهُوَ قَوْلُ الشَّاعِرِ، وأنشد بيتًا:

هُمُ السَّمْنُ بِالسَّنُّوتِ لَا أَلسَ فِيهِمْ … وَهُمْ يَمْنَعُونَ جَارَهُمْ أَنْ يَتَقَرَّدَا

هذا الشاعر هو الحصين بن القعقاع، كذا عزى هذا البيت الذي في الأصل إليه في الصحاح للجوهري (١).

قوله في البيت، الشعر الذي أنشده في الأصل: "لَا أَلس فِيهِمْ": الألس الخيانة، وقد أَلس يألِس بالكسر ألسًا، والألس أيضًا اختلاط العقل، والظاهر أنه أراد الشاعرُ الأول، والله أعلم.

قوله في البيت الشعر: "أَنْ يَتَقَرَّدَا": التقريدُ الخداع، وأصلُه أن الرجل إذا أراد أن يأخذ البعير الصعب قرده أولًا، كأنه ينزع قِرْدَانَهُ.

١٠ - بَاب الصَّلَاة شِفَاءٌ

٣٤٥٨ - قوله: "حَدَّثَنَا ذَوَّادُ بْنُ عُلبَةَ": هو بذال معجمة ثم واو مشددة وفي آخره دال مهملة.


(١) الصحاح ٢/ ٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>