هذا الشاعر هو الحصين بن القعقاع، كذا عزى هذا البيت الذي في الأصل إليه في الصحاح للجوهري (١).
قوله في البيت، الشعر الذي أنشده في الأصل:"لَا أَلس فِيهِمْ": الألس الخيانة، وقد أَلس يألِس بالكسر ألسًا، والألس أيضًا اختلاط العقل، والظاهر أنه أراد الشاعرُ الأول، والله أعلم.
قوله في البيت الشعر:"أَنْ يَتَقَرَّدَا": التقريدُ الخداع، وأصلُه أن الرجل إذا أراد أن يأخذ البعير الصعب قرده أولًا، كأنه ينزع قِرْدَانَهُ.
١٠ - بَاب الصَّلَاة شِفَاءٌ
٣٤٥٨ - قوله:"حَدَّثَنَا ذَوَّادُ بْنُ عُلبَةَ": هو بذال معجمة ثم واو مشددة وفي آخره دال مهملة.