للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤ - بَاب يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ

١٩٣٨ - حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بنُ مَسْعَدَةَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ قَالا: حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ الحَارِثِ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ الله أُرِيدَ عَلَى ابْنَةِ حَمْزَةَ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، فَقَالَ:

٣٤ - بَاب يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ

١٩٣٨ - قوله: "أُرِيدَ عَلَى ابْنَةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ": أُرِيد بضم الهمزة وكسر الراء، ومعناه قيل له تزوجها، والذي أراده على ذلك هو علي بن أبي طالب، كذا قاله النووي في تهذيبه في المبهمات (١).

قوله: "عَلَى ابْنَةِ حَمْزَةَ": ابنة حمزة المذكور في الحضانة اختلف في اسمها؛ فقيل: أمامة، وقيل: أمة الله، وقيل: أم الفضل، وقيل: سلمى، حكاهن المزي في أطرافه (٢).

وقيل: عُمارة، وإنما عمارة ابن حمزة.

وأم الفضل كنيتها، أو فاطمة، قاله أبو نعيم، وابن طاهر.

قال المحب الطبري: فاطمة درجت صغيرة، والتي اختصموا فيها أمامة، روت حديثًا واحدًا في ميراث مولاها، نقلت ذلك من خطي، والظاهر أنه من كلام بعض مشايخي.


(١) تهذيب الأسماء ٢/ ٥٧٦.
(٢) تحفة الأشراف ١٣/ ١١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>