للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَطَلَّقَهَا، وَأَمَرَ أُسَامَةَ، أَوْ أَنَسًا فَمَتَّعَهَا (١) بِثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ رَازِقِيَّةٍ. [رَ: ٢٠٥٠، خ:٥٢٥٤، س:٣٤١٧].

١٢ - الرَّجُلُ يَجْحَدُ الطَّلَاقَ

٢٠٣٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ أَبُو حَفْصٍ التِّنِّيسِيُّ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "إِذَا ادَّعَتِ المَرْأَةُ طَلَاقَ زَوْجِهَا، فَجَاءَتْ عَلَى ذَلِكَ بِشَاهِدٍ عَدْلٍ، اسْتُحْلِفَ زَوْجُهَا، فَإِنْ حَلَفَ بَطَلَتْ شَهَادَةُ الشَّاهِدِ، وَإِنْ نَكَلَ فَنكُولُهُ بِمَنْزِلَةِ شَاهِدٍ آخَرَ، وَجَازَ طَلَاقُهُ".

الحكاية، بأن قال: هذه لا تصلح لأن تكون زوجة نبي؛ لأن مَن تجهل هذا المقدار لا تصلح لذلك، ولا لما تتحمله في الخلوة من الشرعية، لأن عقلها صعب.

هذا معنى الجواب، وكأن السائل لم يستحضر أن كون نسائه علمنها ذلك، كذا وقع في الوسيط، وهذا باطل ليس بصحيح، وقد رواه محمد بن سعد في طبقاته بهذه الزيادة (٢)، وإسناده ضعيف، والله أعلم.

قوله: "فَمَتَّعَهَا بِثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ رَازِقِيَّةٍ": الرازقية بالراء وبعد الألف زاي ثم قاف ثم ياء مشددة ثم تاء التأنيث، وهي ثياب كتان بيض، والرازقي الضعيف من كل شيء.


(١) في الهامش: (يُمتعُها)، وعليه (خ) السماع.
(٢) الطبقات الكبرى ٨/ ١٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>