فَقَالَ: مَا يَصْنَعُ هَؤُلاءِ؟ قُلتُ: يُسَبِّحُونَ، قَالَ: لَوْ كُنْتُ مُسَبِّحًا لأتْمَمْتُ صَلاتِي، يَا ابْنَ أَخِي، إِنِّي صَحِبْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ (١) حَتَّى قَبَضَهُ الله ﷿، ثُمَّ صَحِبْتُ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَحِبْتُ عُمَرَ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَحِبْتُ عُثْمَانَ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ، حَتَّى قَبَضَهُمُ الله ﷿، وَالله ﷿ يَقُولُ: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ [الأحزاب: ٢١]. [خ: ١٠٨٢، م: ٦٨٩، د: ١٢٢٣، س: ١٤٥٠].
١٠٧٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زيدٍ قَالَ: سَأَلتُ طَاوُوسًا عَنِ السُّبْحَةِ فِي السَّفَرِ، وَالحَسَنُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَنَّاقٍ جَالِسٌ عِنْدَهُ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي طَاوُوسٌ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: فَرَضَ رَسُولُ الله ﷺ صَلاةَ الحَضَرِ وَصَلاةَ السَّفَرِ، فَكُنَّا نُصَلِّي فِي الحَضرِ قَبْلَهَا وَبَعْدَهَا، وَكُنَّا نُصَلِّي فِي السَّفَرِ قَبْلَهَا وَبَعْدَهَا.
٧٦ - بَاب كمْ يَقْصُرُ الصَّلاةَ المُسَافِرُ إِذَا أَقَامَ بِبَلدَةٍ؟
١٠٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَأَلتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ مَاذَا سَمِعْتَ فِي سُكْنَى مَكَّةَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ العَلاءَ بْنَ الحَضْرَمِيِّ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "ثَلاثًا لِلمُهَاجِرِ بَعْدَ الصَّدَرِ". [خ:٣٩٣٣، م: ١٣٥٢، د: ٢٠٢٢، ت:٩٤٩، س: ١٤٥٤].
(١) في الهامش: (في السفر)، وعليه (خ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute