للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ تَجِيءُ فِتْنَةٌ فَيَقُوُل المُؤْمِنُ: هَذِهِ مُهْلِكَتِي، ثُمَّ تَنْكَشِفُ، فَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيُدْخَلَ الجَنّةَ فَلتُدْرِكْهُ مَوْتَتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ، وَليَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يَأْتُوا إِلَيْهِ، وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَمِينِهِ وَثَمَرَةَ قَلبِهِ فَليُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ". قَالَ: فَأَدْخَلتُ رَأْسِي مِنْ بَيْنِ النَّاسِ، فَقُلتُ: أَنْشُدُكَ اللهَ أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ الله ؟ قَالَ: فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أُذُنَيْهِ، فَقَالَ: سَمِعَتْهُ أُذُونَايَ وَوَعَاهُ قَلبِي. [م:١٨٤٤، د:٤٢٤٨، س:٤١٩١].

١٠ - بَاب التَّثَبُّت فِي الفِتْنَةِ

٣٩٥٧ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ الله

وأما الرواية الأخرى فمعناه تسبب وتسوِّق (١).

وكذا ذكر هذا اللفظ ابن الأثير في "رقق"، ولم يتعرض لرواية "يدفق" الأولى، وقال: معناه تشوق بتحسينها وتسويلها (٢).

وفي تذكرة القرطبي (٣).


(١) مطالع الأنوار ٣/ ٤٧.
(٢) النهاية ٢/ ٢٥٣.
(٣) لم يذكر ما في التذكرة، قال القرطبي في التذكرة ص ١١٤٠: وقوله: "يدفق بعضها بعضًا": أي يتلو بعضها بعضًا، وينصب بعضها على بعض، والتدفق: التصبب.

<<  <  ج: ص:  >  >>