قَالَ عَمْرٌو فِي حَدِيثهِ: وَكَانَ صَاحِبَ بُدْنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا عَطِبَ مِنَ البُدْنِ؟ قَالَ: "انْحَرْهُ، وَاغْمِسْ نَعْلَهُ فِي دَمِهِ، ثُمَّ اضْرِبْ صَفْحَته، وَخَلِّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ فَليَأْكلُوهُ". [د:١٧٦٢، ت:٩١٠].
١٠٢ - أَجْرُ بُيُوتِ مَكَّةَ
٣١٠٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيمانَ، عَنْ عَلقَمَةَ بْنِ نَضْلَةَ قَالَ: تُوُفِّيَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَمَا تُدْعَى رِبَاعُ مَكَّةَ إِلا السَّوَائِبَ، مَنِ احْتَاجَ سَكَنَ، وَمَنِ اسْتَغْنَى أَسْكَنَ.
١٠٣ - فَضْلُ مَكَّةَ
٣١٠٨ - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ المِصْرِيُّ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنِي عُقَيْلٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أنَّهُ قَالَ: إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ عَدِيِّ بْنِ الحَمْرَاءِ قَالَ لَهُ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ، وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ وَاقِفٌ بِالحزْوَرَةِ يَقُولُ: "وَالله إِنَّكِ لخَيْرُ أَرْضِ الله وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إِلَى الله، وَلَوْلا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ". [ت: ٣٩٢٥].
وقيل: اسمه ذكوان، ويدعى ناجية؛ لكونه نجا من قريش، توفي زمن معاوية.
٣١٠٨ - قوله: "بِالحَزْوَرَةِ": هي بفتح الحاء المهملة وإسكان الزاي وفتح الواو المخففة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute