يَوْمَ حُنَيْنٍ إِلَى جَنْبِ بَعِيرٍ مِنَ المَقَاسِمِ، ثُمَّ تَنَاوَلَ شَيْئًا مِنَ البَعِيرِ فَأَخَذَ مِنْهُ قَرَدَةً، يَعْنِي وَبَرَةً، فَجَعَلَ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هَذَا مِنْ غَنَائِمِكُمْ، أَدُّوا الخَيْطَ وَالمِخْيَطَ، فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ، وَمَا دُونَ ذَلِكَ، فَإِنَّ الغُلُولَ عَارٌ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَشَنَارٌ وَنَارٌ".
٣٥ - النَّفَلُ
٢٨٥١ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعِليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ مَكْحُول، عَنْ زيدِ (١) بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَفَّلَ الثُّلُثَ بَعْدَ الخُمُسِ. [رَ: ٢٨٥٣، د: ٢٧٤٨].
٢٨٥٢ - حَدَّثَنَا عَليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيع، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
٢٨٥٠ - قوله: "فَأَخَذَ مِنْهُ قَرَدَةً، يَعْنِي وَبَرَةً": القردة بفتح القاف والراء والدال المهملة وفي آخره تاء التأنيث، والجمع قرد بتحريك الراء أيضًا.
قوله: "وَشَنَارٌ": الشنار العَيب والعار، وقيل: هو العيب الذي فيه عار.
٣٥ - النَّفَل
"النفل" هو بفتح الفاء الغنيمة، وجمعه أنفال، والنفْل بالسكون، وقد يحرك، الزيادة.
(١) في الهامش: صوابه: زياد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute