للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥ - المُحْصَرُ

٣٠٧٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قالَ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، حَدَّثَنِي الحَجَّاجُ بْنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: "مَنْ كُسِرَ أَوْ عَرِجَ فَقَدْ حَلَّ، وَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى". فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ عَبَّاسٍ وَأَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالا: صَدَقَ. [رَ: ٣٠٧٨، د:١٨٦٢، ت:٩٤٠، س:٢٨٦٠].

٨٥ - المُحْصَر

الإحصار: المنع والحبس، يقال: أحصره المرض والسلطان إذا منعه من مقصده، فهو محصَر، وحصره إذا حبسه، فهو محصور.

قال القاضي إسماعيل: الظاهر أن الإحصار بالمرض، والحصر بالعدو (١).

٣٠٧٧ - قوله: "مَنْ كُسِرَ أَوْ عَرِجَ": هو بكسر الراء، كذا في أصلنا، وذكره من طريق أخرى، وضُبط فيها بكسر الراء وفتحها.

يقال: عرَج، بفتح الراء، عروجًا ومُعْرَجًا، إذا أصابه شيء في رجله فخمع وليس بخلقة، فإذا كان خلقة فعرِج كفرِح، أو ثلث الراء في غير الخلقة، ذكر ذلك شيخنا مجد الدين في قاموسه (٢)، فعلى هذا يُخرَّج ضبط الأصل، والله أعلم.


(١) مطالع الأنوار ٢/ ٣٢٤.
(٢) القاموس المحيط ص ٩٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>