وَمُهَلُّ أَهْلِ نَجْدٍ مِنْ قَرْنٍ، وَمُهَلُّ أَهْلِ المَشْرِقِ مِنْ ذَاتِ عِرْقٍ"، ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ لِلأُفُقِ، ثُمَّ قَالَ: "اللهمَّ أَقْبِل بِقُلُوبِهِمْ". [م:١١٨٣].
١٤ - الإِحْرَامُ
٢٩١٦ - حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ العَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ الله بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ إِذَا أَدْخَلَ رِجْلَهُ فِي الغَرْزِ، وَاسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ أَهَلَّ مِنْ عِنْدِ مَسْجِدِ ذِي الحُلَيْفَةِ. [خ: ١٦٦، م: ١١٨٦، د: ١٧٧١، ت:٨١٨، س: ١١٧].
٢٩١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الوَاحِدِ قَالا: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: إِنِّي عِنْدَ ثَفِنَاتِ نَاقَةِ رَسُولِ الله ﷺ عِنْدَ الشَّجَرَةِ، فَلَمَّا اسْتَوَتْ بِهِ قَائِمَةً قَالَ: "لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحِجَّةٍ مَعًا"، وَذَلِكَ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ.
قوله: "مِنْ ذَاتِ عِرْقٍ": هي على مرحلتين من مكة، وهي الحد بين نجد وتهامة.
١٤ - الإِحْرَام
٢٩١٦ - قوله: "كَانَ إِذَا أَدْخَلَ رِجْلَهُ فِي الغَرْزِ": الغرز هو ركاب كور البعير جمل إذا كان من جلد أو خشب، وقيل: هو للكور كالركاب للسرج.
٢٩١٧ - قوله: "إِنِّي عِنْدَ ثَفِنَاتِ نَاقَةِ رَسُولِ الله ﷺ": هو جمع ثَفِنة بفتح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute