٤٩ - الشَّفَاعَةُ فِي التَّزْوِيجِ
١٩٧٥ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُعَاوِيةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "مِنْ أَفْضَلِ الشَّفَاعَةِ أَنْ يُشْفَعَ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ فِي النِّكَاحِ".
رَجُلٍ كَانَتْ تَحْتَهُ امْرَأَةٌ": الحديث: الرجل هو (١).
٤٩ - الشَّفَاعَة فِي التَّزْوِيجِ
١٩٧٥ - قوله: "عَنْ أَبِي رُهْمٍ": اسمه أحزاب بن أَسِيد، بفتح الهمزة وكسر السين، وقال البخاري بالضم يعني وفتح السين.
وقيل: ابن أسد السماعي، ويقال: السَّمَعي بفتحتين نسبة إلى السَّمع بن مالك بن زيد بن سهل، ويقال: مِن السِّمعي بالكسر، الظِهري بالكسر، وقال ابن ماكولا: بالفتح، ومَن كسر الظاء فقد أخطأ (٢).
ذكره ابنُ سعد فيمن نزل الشام من الصحابة.
وقال البخاري: تابعي.
وذكره أحمد بن أبي خيثمة في الصحابة.
وقال أبو سعد السمعاني: تابعي.
(١) لم يذكر اسم الرجل، وفي سنن البيهقي الكبرى ٧/ ٢٩٦، أنه رافع بن خديج.
(٢) الإكمال ٤/ ٤٥٩.