٢٦٢٦ - قوله: "ثَلاثُونَ حِقَّةً وَثَلاثُونَ جَذَعَةً وَأَرْبَعُونَ خَلِفَةً": تقدَّم تفسير الحقة والجذعة، وأما "الخلفة" فهي بفتح الخاء المعجمة وكسر اللام، الحامل من النوق، يأتي تفسيرها في الأصل بعدها بقليل، ويجمع على خلفات وخلائف، وقد خلفت إذا حملت، وأخلفت إذا حالت.
قوله: "وَذَلِكَ عَقْلُ العَمْدِ": العقل الدية، وأصله أن القاتل كان إذا قتل قتيلًا جمع الدية من الإبل فعقلها بفناء أولياء المقتول، أي شدها وعقلها ليسلمها إليهم، ويقبضوها منه، فسميت الدية عقلًا بالمصدر.
٥ - دِيَةُ شِبْهِ العَمْدِ
٢٦٢٧ - قوله: "شِبْه العَمْدِ": هو أن يرمي إنسانًا بشيء ليس من عادته أن يقتل مثله، وليس من غرضك قتله، فيصادف قضاء وقدرًا فيقع في مقتل، فتجب فيه الدية دون القصاص.