للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠ - بَاب مَا جَاءَ فِي المُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ

١٦٨٧ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: دَخَلَ الأَسْوَدُ وَمَسْرُوقٌ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالا: كَانَ رَسُولُ الله يُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ؟ قَالَتْ: كَانَ يَفْعَلُ، وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ. [خ: ١٩٢٧، م: ١١٠٦، د:٢٣٨٢، ت:٧٢٧].

١٦٨٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الله الوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: رُخِّصَ لِلكَبِيرِ الصَّائِمِ فِي المُبَاشَرَةِ، وَكُرِهَ لِلشَّابِّ.

٢١ - بَاب مَا جَاءَ فِي الغِيبَةِ وَالرَّفَثِ لِلصَّائِمِ

إفطار من قبَّل امرأته، قال البخاري: هذا لا أحدث به، هذا حديث منكر، وأبو يزيد رجل مجهول (١).

وميمونة مولاة النبي هي ميمونة بن سعد، وقيل: بنت سعيد.

٢١ - بَاب مَا جَاءَ فِي الغِيبةِ وَالرَّفَثِ لِلصَّائِمِ

فائدة: قال بأن الغيبة تفطر الصائم عُمر، وابن عمر، وأنس، أبو ذر، وأبو هريرة، وجابر.

ويرون بطلانه بالمعاصي؛ لأنهم خصوا الصوم باجتنابها.


(١) ميزان الاعتدال ٧/ ٤٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>