٣٧٣٥ - قوله:"تَسَمَّوْا بِاسْمِي، وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتي": أخرجه البخاري ومسلم من رواية جماعة، منهم جابر وأبو هريرة وغيرهما.
قال بعضُ مشايخي فيما قرأته عليه، لكن المذكور هنا بزيادة يسيرة عليه ونقصٍ أيضًا: قال الشافعي: وليس لأحد أن يكتني بأبي القاسم، سواء كان اسمه محمدًا أم لا.
قال الرافعي: ومنهم مَن حمله على كراهية الجمع بين الاسم والكنية، وجوز الإفرادَ.
قال: ويشبه أن يكون هذا أظهر؛ لأن الناس ما زالوا يكتنون به في سائر الأعصار من غير إنكار.
قال النووي في الروضة: وهذا التأويلُ والاستدلال ضعيف (١).
والأقربُ مذهب مالك؛ وهو جواز التكني بأبي القاسم مطلقًا لمن اسمه