للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦ - بَاب المُسْتَحَاضَة تَعْتكِفُ

١٧٨٠ - حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّبَّاحُ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ خَالِدٍ الحذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: اعْتكفَتْ مَعَ رَسُولِ الله امْرَأَةٌ مِنْ نِسَائِهِ، فَكَانَتْ تَرَى الحُمْرَةَ وَالصُّفْرَةَ، فَرُبَّمَا وَضَعَتْ تَحْتَهَا الطَّسْتَ. [خ:٣٠٩، د:٢٤٧٦].

٦٦ - بَاب المُسْتَحَاضَة تَعْتكِفُ

١٧٨٠ - قوله: "اعْتكفَتْ مَعَ رَسُولِ الله امْرَأَةٌ مِنْ نِسَائِهِ، فكَانَتْ تَرَى الحُمْرَةَ" الحديث: هذه المرأة من نساءه هي سودة.

وقال ابن الجوزي فيما نقله بعض مشايخي عنه: ما يُعلم في زوجاته مستحاضة، وكأن عائشة أرادت بقولها: "من نساءه" أي من النساء المتعلقات به بسبب صهارة وشبهها.

وهذا مردود؛ ففي صحيح البخاري في الحيض أنها امرأة من أزواجه (١)، وفي رواية أخرى فيه أن بعض أمهات المؤمنين اغتسلت وهي مستحاضة.

ويحتمل أنها زينب فقد كانت مستحاضة أيضًا، والله أعلم.

قوله: "فَرُبَّمَا وَضَعَتْ تَحْتَهَا الطَّسْتَ": الطستُ فيه لغات؛ طَست وطِست بكسر الطاء وفتحها، وطسّ وطسة، والفتح أفصح.


(١) صحيح البخاري (٢٠٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>