للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٣ - بَاب مَا جَاءَ فِي صَلاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

١٢٦٦ - حَدَّثَنَا عَليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّه بْنِ كِنَانَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَرْسَلَنِي أَمِيرٌ مِنَ الأُمَرَاءِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَسْألهُ عَنِ الصَّلاةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا مَنَعَهُ أَنْ يَسْأَلنِي؟ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّه مُتَوَاضِعًا مُتبَذِّلًا مُتَخَشِّعًا مُتَرَسِّلًا مُتَضَرِّعًا، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي فِي العِيدِ، وَلَمْ يَخْطُبْ خُطَبَكُمْ هَذِهِ. [د: ١١٦٥، ت: ٥٥٨ س:١٥٠٦].

ويروى: "من خشيش" وهو بمعناه.

قال ابن الأثير: ويروى بالحاء المهملة، وهو يابس النبات، وهو وهم.

وقيل: إنما هو خُشيش بضم الخاء المعجمة؛ تصغير خشاش على الحذف، أو خُشَيّش من غير حذف (١)، انتهى.

١٥٣ - بَاب مَا جَاءَ فِي صَلاةِ الِاسْتِسْقَاءِ

١٢٦٦ - قوله: "مُتَخَشِّعًا مُتَرَسلًا": أي في خشية، والله أعلم.

وترسل في مشيه إذا لم يعجل.

قوله: "فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي فِي العِيدِ": يستدل بذلك من يقول إن صلاة كسوف الشمس ركعتان كالعيد، ونحوه في الصحيح من حديث أبي بكرة.


(١) النهاية ٢/ ٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>