للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ عَبْدُ اللَّه بْنُ عَبَّاسٍ: فَقُمْتُ فَصَنَعْتُ مِثْلَ مَا صَنَعَ، ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ، فَوَضَعَ رَسُولُ الله يَدَهُ اليُمْنَى عَلَى رَأْسِي، وَأَخَذَ أُذُنِي اليُمْنَى يَفْتِلُهَا، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَوْتَرَ، ثُمَّ اضْطَجَعَ، حَتَّى جَاءَهُ المُؤَذِّنُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ. [رَ: ٩٧٣، خ: ١١٧، م: ٧٦٣، د: ٦١٠، ت: ٢٣٢، س: ٨٠٦].

١٨٢ - بَاب مَا جَاءَ فِي أَيِّ سَاعَاتِ اللَّيْلِ أَفْضَلُ

١٣٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الوَلِيدِ قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ طَلقٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ البَيْلَمَانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ اللَّه، مَنْ أَسْلَمَ مَعَكَ؟ قَالَ: "حُرٌّ وَعَبْدٌ"، قُلتُ: هَل مِنْ سَاعَةٍ أَقْرَبُ إِلَى اللَّه ﷿ مِنْ أُخْرَى؟ قَالَ: "نَعَمْ؛ جَوْفُ اللَّيْلِ الأوْسَطُ". [رَ: ١٢٥١، م: ٨٣٢، ت:٣٥٧٩، س:٥٧٢].

١٨٢ - بَاب مَا جَاءَ فِي أَيِّ سَاعَاتِ اللَّيْلِ أَفْضَلُ

١٣٦٤ - قوله: "مَنْ أَسْلَمَ؟ قَالَ: حُرٌّ وَعَبْدٌ": جاء في حديث صحيح: "ومعه يومئذٍ أبو بكر وبلال" (١)، فلعله أرادهما، أو يحتمل أنه أراد زيدًا وعليًا، والله أعلم.

قوله: "جَوْفُ اللَّيْلِ الأوْسَطُ": هو بضم الطاء، وهي صفة لجوف فاعلمه.


(١) رواه مسلم (٨٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>