للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّه، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ، وَيُحْيِي آخِرَهُ. [خ: ١١٤٦، م:٧٣٩، س: ١٦٤٠].

١٣٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ العُثْمَانِيُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ قَالا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَأَبِي عَبْدِ الله الأغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّه قَالَ: "يَنْزِلُ رَبُّنَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ كُلَّ لَيْلَةٍ، فَيَقُوُل: مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعطِيَهُ؟ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ، فَلِذَلِكَ كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ صَلاةَ آخِرِ اللَّيْلِ عَلَى أَوَّلِهِ". [خ: ١١٤٥، م: ٧٥٨، د: ١٣١٥، ت:٤٤٦].

١٣٦٦ - قوله: "يَنْزِلُ رَبُّنَا": الذي أحفظه "ينزل" بفتح أوله وكسر الزاي، وقرأت على بعض شيوخي بالقاهرة ما لفظه: "يُنزل" هو بضم أوله؛ من أنزل.

قال ابن فورك: ضبط لنا بعضُ أهل النقل هذا الخبر عن رسول الله بضم الياء من "يُنزل"، وذكر أنه ضبط عمن سمع منه من الثقات الضابطين (١).

وكذا قال القرطبي: قد قيده بعض الناس بذلك، فيكون معدى إلى مفعول محذوف؛ أي يُنزل اللَّه ملكًا.

قال: والدليل على صحة هذا ما رواه النسائي من حديث الأغر، عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا: قال رسول اللَّه : "إن اللَّه ﷿ يمهل حتَّى يمضي


(١) مشكل الحديث، لابن فورك ص ٢٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>