للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠ - الشُّرْبُ مِنَ الأَوْدِيَةِ، وَمِقْدَارُ حَبْسِ المَاءِ

٢٤٨٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ خَاصَمَ الزُّبَيْرَ

أي يُروى، وشرب حتى نقع أي رَوِيَ.

وقيل: النقع الماء الناقع، وهو المجتمع، والله أعلم.

٢٠ - الشُّرْب مِنَ الأَوْدِيَةِ وَمِقْدَار حَبْسِ المَاءِ

٢٤٨٠ - قوله: "أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ خَاصَمَ الزُّبَيْرَ": هذا الرجل؛ قيل: إنه حاطب بن أبي بلتعة، وقيل: ثعلبة بن حاطب، وقيل: حميد.

والأول واهٍ؛ لأنه ليس أنصاريًا، وقد ثبت في البخاري أنه كان بدريًا.

وحكى الأول المهدوي ومكي في تفسيريهما.

قال الثعلبي: فلما خرجا مرَّا على المقداد، فقال: لمن كان القضاء يا أبا ثعلبة؟ فقال: قضى لابن عمته، وَلَوى شدقه، ففطن إليه يهودي كان مع المقداد، فقال: قاتل الله هؤلاء يشهدون أنه رسول الله، ثم يتهمونه في قضاء يقضي بينهم، وايم الله لقد أذنبنا مرة في حياة موسى، فدعانا موسى إلى التوبة منه فقال: اقتلوا أنفسكم، فقتلنا فبلغ قتلانا سبعين ألفًا في ربنا حتَّى رضي عنا.

ونقل عن مجاهد والشعبي، أنها نزلت في بشر المنافق.

وذكر ابن بشكوال: أنه ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>