٢٦٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا المُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ زِيادٍ، حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَعَلَ رَسُولُ الله ﷺ الدِّيَةَ عَلَى عَاقِلَةِ القَاتِلَةِ، فَقَالَتْ عَاقِلَةُ المَقْتُولَةِ: يَا رَسُولَ الله، مِيرَاثُهَا لَنَا، قَالَ: "لا، مِيرَاثُهَا لِزَوْجِهَا وَوَلَدِهَا". [د: ٤٥٧٥].
١٦ - القِصَاصُ فِي السِّنِّ
٢٦٤٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الحَارِثِ وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنسٍ قَالَ: كَسَرَتِ الرُّبَيِّعُ عَمَّةُ أَنسٍ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ، فَطَلَبُوا العَفْوَ فَأَبُوْا، فَعُرِضَ عَلَيْهِمُ الأَرْشُ فَأَبُوْا، فَأتوُا النَّبِيَّ ﷺ فَأَمَرَ بِالقِصَاصِ، فَقَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ: يَا رَسُولَ الله، تُكسَرُ (١) الرُّبَيِّعِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ لا تُكْسَرُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "يَا أَنسُ، كِتَابُ الله القِصَاصُ"، قَالَ: فَرَضِيَ القَوْمُ فَعَفَوْا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "إِنَّ مِنْ عِبَادِ الله مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّهُ". [خ:٢٧٠٣، م: ١٦٧٥، د: ٤٥٩٥، س:٤٧٥٥].
١٧ - دِيَةُ الأَسْنَانِ
٢٦٥٠ - حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ العَظِيمِ العَنْبَرِيُّ قالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الوَارِثِ قالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: "الأَسْنَانُ سَوَاءٌ، الثَّنِيَّةُ وَالضِّرْسُ سَوَاءٌ". [د: ٤٥٥٩].
(١) كذا في الأصل ونسخة ابن قدامة: (تكسر الربيع)، وعلى (تكسر) ضبة، وفي بعض النسخ والمطبوع زيادة: (ثنية).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute