للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: فَلَمَّا قَتَلَ الحَجَّاجُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ: أَيَّ سَاعَةٍ كَانَ النَّبِيُّ ، يَرُوحُ فِي هَذَا اليَوْمِ؟ قَالَ: إِذَا كَانَ ذَاكَ رُحْنَا، فَأَرْسلَ الحجَّاجُ رَجُلًا يَنْظُرُ أَيَّ سَاعَةٍ يَرْتَحِلُ، فَلَمَّا أَرَادَ ابْنُ عُمَرَ أَنْ يَرْتَحِلَ قَالَ: أَزَاغَتِ الشَّمْسُ؟ قَالُوا: لَمْ تَزِغْ بَعْدُ، فَجَلَسَ، ثُمَّ قَالَ: أَزَاغَتِ الشَّمْسُ؟ قَالُوا: لَمْ تَزِغْ بَعْدُ، فَجَلَسَ، ثُم قَالَ: أَزَاغَتِ الشَّمْسُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَلَمَّا قَالُوا: قَدْ زَاغَتْ ارْتحَلَ.

قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي رَاحَ. [د: ١٩١٤].

٥٥ - المَوْقِفُ بِعَرَفَةَ

٣٠١٠ - حَدَّثَنَا عَليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ سُفْيَانَ،

٥٤ - المَنْزِل بِعَرَفَةَ

٣٠٠٩ - قوله: "فَلَمَّا قَتَلَ الحَجَّاجُ ابْنَ الزُّبَيْرِ": كان قتلُ الحجاج لابن الزبير، وهو عبد الله، يوم الثلاثاء سابع عشر جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين.

كذا نقله ابن سعد عن أهل العمل، ونقله غيرُه.

وقيل: بل قتل في نصف جمادى الآخرة.

وحكى البخاري عن ضمرة أنه قتل سنة اثنتين وسبعين.

والمشهور الأول، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>