للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨ - خَرْص النَّخْلِ وَالعِنَبِ

١٨١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ وَالزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ نَافِعٍ قالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ التَّمَّارُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ عَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَبْعَثُ عَلَى النَّاسِ مَنْ يَخْرُصُ عَلَيْهِمْ كُرُومَهُمْ وَثِمَارَهُمْ. [د: ١٦٠٣، ت: ٦٤٤، س: ٢٦١٨].

١٨ - خَرْصُ النَّخْلِ

١٨١٩ - قوله: "عَنْ عَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ": هو بمثناة فوق مشددة بعد العين المهملة وآخره موحدة، وأسيد هو بفتح الهمزة، وهو عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، أسلم يوم الفتح، وحسن إسلامه، واستعمله النبي على مكة، وتوفي مع أبي بكر في يوم واحد، وقد تقدّم نحو هذا الكلام فيما تقدّم.

قوله: "مَنْ يَخْرُصُ عَلَيْهِمْ": الخرص هو الحزر، يقال خرص بفتح الراء يخرِص بكسرها، إذا حزر ما على النخلة والكرمة؛ من الرطب تمرًا، ومن العنب زبيبًا، وهو من الخرص وهو الظَّنُّ، لأن الحزر إنما هو تقدير بظنٍ، والاسم الخرِص بالكسر، وفاعل ذلك الخارص.

وخرص يخرُص بضمها في المضارع إذا كذب، وخرِص بكسر الراء إذا جاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>