وقد بوَّب عليه أبو داود في السنن المذكور: باب فيمن يتكنى بأبي عيسى.
وقوله:"وأنا في جلجلتنا" هو بفتح الجيم واللام والجيم الثانية ثم مثناة فوق ثم نون ثم ألف، جلج وجِلاج، وهم رؤوس الناس، واحدتها جلجة، المعنى، والله أعلم، أنا بقينا في عدد رؤوس كثير من المسلمين.
٣٧٣٩ - قوله في حديث عائشة:"كُلُّ أَزْوَاجِكَ كَنَّيْتَهُ غَيْرِي، قَالَ: فَأَنْتِ أُمُّ عَبْدِ الله": قد يقال: إن في التبويب إشعارًا بردِّ القول الضعيف من أنها ﵂ أسقطت من النبي ﷺ سقطًا اسمه عبد الله، لكن لو قال في التبويب: باب الشخص يكنى، لكان أقوى في الرد، والله أعلم.