وقال آخرون: أعتقته أم سلمة، وهو الذي في الأصل وغيره.
بقي إلى زمن الحجاج، وفي إسناد ذلك نظر، ومناقبه معروفة.
٧ - مَنْ أَعْتَقَ شِرْكًا لَهُ فِي عَبْدٍ
٢٥٢٧ - قوله:"مَنْ أَعْتَقَ نَصِيبًا لَهُ فِي مَمْلُوكٍ أَوْ شَقِيصًا": الشَقِيص والشقص النصيب في العين المشتركة من كل شيء.
قوله:"اسْتُسْعِيَ العَبْدُ فِي قِيمَتِهِ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ": ذكر الاستسعاء هنا فيه خلاف بين الرواة؛ قال الدارقطني: روى هذا الحديث شعبة وهشام عن قتادة، وهما أثبت، فلم يذكرا فيه الاستسعاء.
ووافقهما همام ففصل بين الاستسعاء من الحديث، فجعله من رأي قتادة.