للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - بَاب بِرّ الوَالِدِ، وَالإِحْسَان إِلَى البَنَاتِ

٣٦٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَدِمَ نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ عَلَى النَّبِيِّ فَقَالُوا: تُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَقَالُوا: لَكِنَّا وَالله مَا نُقَبِّلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ : "وَأَمْلِكُ أَنْ كَانَ اللهُ ﷿ نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ؟ ". [خ:٥٩٩٨، م:٢٣١٧].

٣٦٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ يَعْلَى العَامِرِيِّ، أَنَّهُ جَاءَ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ يَسْعَيَانِ إِلَى النَّبِيِّ ، فَضَمَّهُمَا إِلَيْهِ وَقَالَ: "إِنَّ الوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ".

قال أبو عبد الله: وقال عبد الرزاق ووكيع: أبو أسيد وهو الصواب (١)، انتهى لفظه.

وهو مالك بن ربيعة، أو هلال بن ربيعة، والأول أشهر، خزرجي بدري مشهور، قيل: إنه آخر البدريين.

٣ - بَاب بِرّ الوَالِدِ وَالإِحْسَان إِلَى البَنَاتِ

٣٦٦٦ - قوله: "إِنَّ الوَلَدَ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ": أما المبخلة فهي مَفْعَلة من البُخل ومظنة له؛ أي يحمل أبويه على البخل ويدعوهما إليه فيبخلان بالمال لأجله.


(١) الإكمال ١/ ٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>