للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ح) وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ.

(ح) وَحَدَّثَنَا إِبْرَإهِيمُ بْنُ نَصْرٍ قالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرٍ، نَحْوَهُ (١).

١٦٤ - بَاب مَا جَاءَ فِي الحَرْبَةِ يَوْمَ العِيدِ

١٣٠٤ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ (ح) وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالا: حَدَّثَنَا الأوْزَاعِيُّ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ الله كَانَ يَغْدُو إِلَى المُصَلَّى فِي يَوْمِ عِيدٍ، وَالعَنَزَةُ تُحْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِذَا بَلَغَ المُصَلَّى نُصِبَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيُصَلِّي إِلَيْهَا، وَذَلِكَ أَنَّ المُصَلَّى كَانَ فَضَاءً، لَيْسَ شَيْءٌ يُسْتَتَرُ بِهِ. [رَ: ٩٤١، ١٣٠٥، خ: ٤٩٤ م: ٥٠١، د: ٦٨٧، س:٧٤٧].

١٣٠٥ - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَليُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّه، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا صَلَّى يَوْمَ عِيدٍ أَوْ غَيْرَهُ، نُصِبَتِ الحَرْبَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا، وَالنَّاسُ مِنْ خَلفِهِ.

١٦٤ - بَاب مَا جَاءَ فِي الحَرْبَةِ يَوْمَ العِيدِ

١٣٠٤ - قوله: "وَالعَنَزَةُ تُحْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ": العنَزَة هي مثل نصف الرمح، أو أكبر شيئًا، وفيه سنان مثل سنان الرمح، والعُكّازة قريب منها.


(١) في الهامش ما نصه: زيادة القطان، وفيها اضطراب، يجب أن ينظر في نسخة أخرى.
ثم كتب تحته بخط الملك المحسن: نُظر ذلك في نسخة الحافظ أبي القاسم فوجد كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>